الرأي نيوز -  قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الثلاثاء إنه يعارض إنشاء قواعد عسكرية تركية في سوريا، مشددا على ضرورة تفكيك البرنامج النووي الإيراني تحت إشراف أميركي.

جاء ذلك بعد يوم من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن إدارته بدأت التفاوض مع إيران، وتشديده على عمق علاقته بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وقال نتنياهو اليوم الثلاثاء إن :تركيا تريد إنشاء قواعد عسكرية في سوريا وهذا يشكل خطرا علينا ونعارضه".

وتشن إسرائيل بشكل مستمر ضربات جوية على سوريا وتنفذ توغلات داخل أراضيها، وهو ما تدينه تركيا بشدة وتحذر من تداعياته.

وخلال مؤتمر صحفي عقداه في البيت الأبيض الاثنين، حذر ترامب نتنياهو من الخلاف مع أردوغان واصفا إياه بالرجل القوي والذكي.

وقالت ترامب إن علاقته بأردوغان ممتازة وإن على نتنياهو أن يكون عقلانيا في خلافاته مع الرئيس التركي.

في الشأن الإيراني، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه يقبل باتفاق لتفكيك البرنامج النووي الإيراني "في حالة واحدة فقط هي أن يكون على الطراز الليبي".

وشدد على أن "تفجير وتفكيك المنشآت النووية الإيرانية يجب أن يتم تحت إشراف وتنفيذ أميركي".

وأضاف "متفقون مع الولايات المتحدة على أن إيران لن تمتلك أسلحة نووية، وإذا لم يحدث تقدم في المفاوضات فإن الخيار العسكري سيكون مطروحا".

محادثات في سلطنة عمان
من جانبه أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن التوصّل إلى اتفاق نووي مع الولايات المتحدة ممكن خلال المباحثات التي ستُعقد السبت في سلطنة عُمان إن أبدت الولايات المتحدة إرادة حقيقية
وأضاف عراقجي أن محادثات السبت المقبل مع واشنطن ستكون غير مباشرة ومن دون أي شروط مسبقة، موضحا أن بلاده مستعدة لإزالة الغموض المحيط ببرنامجها النووي.

وقال إن إيران واثقة من الطابع السلمي لبرنامجها النووي، ولا ترى مشكلة في بناء مزيد من الثقة "ما دامت هذه العملية لا تشكل قيدًا علينا أو عقبة أمام أهدافها".

المصدر : الجزيرة